Translation of Surah Ta-Ha in Arabic

Surah Ta-Ha

Surah Ta-Ha (طٰهٰ), known as "Ta-Ha" in English, holds a special place as the Meccan (Makki) Surah of the Quran. Found in 16 Para / Chapter, this Surah, like others, conveys profound spiritual and moral teachings. It serves as a guiding light for believers, offering insights and wisdom in its verses. Translated into Arabic for wider understanding, Surah Ta-Ha (طٰهٰ) is a testament to the Quran's timeless relevance and guidance.

Para / Chapter 16
Surah Name Ta-Ha (طٰهٰ)
Meaning Ta-Ha
Classification Meccan (Makki)
Total Ayahs 135
Translation Arabic
Ta-Ha
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ
طٰهٰ‌ۚ‏﴿۱﴾ مَاۤ اَنۡزَلۡـنَا عَلَيۡكَ الۡـقُرۡاٰنَ لِتَشۡقٰٓىۙ‏﴿۲﴾ اِلَّا تَذۡكِرَةً لِّمَنۡ يَّخۡشٰىۙ‏﴿۳﴾ تَنۡزِيۡلاً مِّمَّنۡ خَلَقَ الۡاَرۡضَ وَالسَّمٰوٰتِ الۡعُلَىؕ‏﴿۴﴾ الرَّحۡمٰنُ عَلَى الۡعَرۡشِ اسۡتَوٰى‏﴿۵﴾ لَهٗ مَا فِى السَّمٰوٰتِ وَمَا فِى الۡاَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَا وَمَا تَحۡتَ الثَّرٰى‏﴿۶﴾ وَاِنۡ تَجۡهَرۡ بِالۡقَوۡلِ فَاِنَّهٗ يَعۡلَمُ السِّرَّ وَاَخۡفٰى‏﴿۷﴾ اللّٰهُ لَاۤ اِلٰهَ اِلَّا هُوَ‌ؕ لَـهُ الۡاَسۡمَآءُ الۡحُسۡنٰى‏﴿۸﴾ ‌وَهَلۡ اَتٰٮكَ حَدِيۡثُ مُوۡسٰٓى‌ۘ‏﴿۹﴾ اِذۡ رَاٰ نَارًا فَقَالَ لِاَهۡلِهِ امۡكُثُوۡۤا اِنِّىۡۤ اٰنَسۡتُ نَارًا لَّعَلِّىۡۤ اٰتِيۡكُمۡ مِّنۡهَا بِقَبَسٍ اَوۡ اَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى‏﴿۱۰﴾ فَلَمَّاۤ اَتٰٮهَا نُوۡدِىَ يٰمُوۡسٰىؕ‏﴿۱۱﴾ اِنِّىۡۤ اَنَا رَبُّكَ فَاخۡلَعۡ نَـعۡلَيۡكَ‌ۚ اِنَّكَ بِالۡوَادِ الۡمُقَدَّسِ طُوًىؕ‏﴿۱۲﴾ وَاَنَا اخۡتَرۡتُكَ فَاسۡتَمِعۡ لِمَا يُوۡحٰى‏﴿۱۳﴾ اِنَّنِىۡۤ اَنَا اللّٰهُ لَاۤ اِلٰهَ اِلَّاۤ اَنَا فَاعۡبُدۡنِىۡ ۙ وَاَقِمِ الصَّلٰوةَ لِذِكۡرِىۡ‏﴿۱۴﴾ اِنَّ السَّاعَةَ اٰتِيَـةٌ اَكَادُ اُخۡفِيۡهَا لِتُجۡزٰى كُلُّ نَفۡسٍۢ بِمَا تَسۡعٰى‏﴿۱۵﴾ فَلَا يَصُدَّنَّكَ عَنۡهَا مَنۡ لَّا يُؤۡمِنُ بِهَا وَاتَّبَعَ هٰوٮهُ فَتَرۡدٰى‏﴿۱۶﴾ وَمَا تِلۡكَ بِيَمِيۡنِكَ يٰمُوۡسٰى‏﴿۱۷﴾ قَالَ هِىَ عَصَاىَ‌ۚ اَتَوَكَّؤُا عَلَيۡهَا وَاَهُشُّ بِهَا عَلَىٰ غَـنَمِىۡ وَلِىَ فِيۡهَا مَاٰرِبُ اُخۡرٰى‏﴿۱۸﴾ قَالَ اَلۡقِهَا يٰمُوۡسٰى‏﴿۱۹﴾ فَاَلۡقٰٮهَا فَاِذَا هِىَ حَيَّةٌ تَسۡعٰى‏﴿۲۰﴾ قَالَ خُذۡهَا وَلَا تَخَفۡ‌ سَنُعِيۡدُهَا سِيۡرَتَهَا الۡاُوۡلٰى‏﴿۲۱﴾ وَاضۡمُمۡ يَدَكَ اِلَىٰ جَنَاحِكَ تَخۡرُجۡ بَيۡضَآءَ مِنۡ غَيۡرِ سُوۡٓءٍ اٰيَةً اُخۡرٰىۙ‏﴿۲۲﴾ لِنُرِيَكَ مِنۡ اٰيٰتِنَا الۡـكُبۡرَى‌ۚ‏﴿۲۳﴾ اِذۡهَبۡ اِلٰى فِرۡعَوۡنَ اِنَّهٗ طَغٰى‏﴿۲۴﴾ قَالَ رَبِّ اشۡرَحۡ لِىۡ صَدۡرِىۙ‏﴿۲۵﴾ وَيَسِّرۡ لِىۡۤ اَمۡرِىۙ‏﴿۲۶﴾ وَاحۡلُلۡ عُقۡدَةً مِّنۡ لِّسَانِىۙ‏﴿۲۷﴾ يَفۡقَهُوۡا قَوۡلِى‏﴿۲۸﴾ وَاجۡعَل لِّىۡ وَزِيۡرًا مِّنۡ اَهۡلِىۙ‏﴿۲۹﴾ هٰرُوۡنَ اَخِىۙ‏﴿۳۰﴾ اشۡدُدۡ بِهٖۤ اَزۡرِىۙ‏﴿۳۱﴾ وَاَشۡرِكۡهُ فِىۡۤ اَمۡرِىۙ‏﴿۳۲﴾ كَىۡ نُسَبِّحَكَ كَثِيۡرًاۙ‏﴿۳۳﴾ وَّنَذۡكُرَكَ كَثِيۡرًاؕ‏﴿۳۴﴾ اِنَّكَ كُنۡتَ بِنَا بَصِيۡرًا‏﴿۳۵﴾ قَالَ قَدۡ اُوۡتِيۡتَ سُؤۡلَـكَ يٰمُوۡسٰى‏﴿۳۶﴾ وَلَـقَدۡ مَنَـنَّا عَلَيۡكَ مَرَّةً اُخۡرٰٓىۙ‏﴿۳۷﴾ اِذۡ اَوۡحَيۡنَاۤ اِلٰٓى اُمِّكَ مَا يُوۡحٰٓىۙ‏﴿۳۸﴾ اَنِ اقۡذِفِيۡهِ فِىۡ التَّابُوۡتِ فَاقۡذِفِيۡهِ فِىۡ الۡيَمِّ فَلۡيُلۡقِهِ الۡيَمُّ بِالسَّاحِلِ يَاۡخُذۡهُ عَدُوٌّ لِّىۡ وَعَدُوٌّ لَّهٗ‌ؕ وَاَلۡقَيۡتُ عَلَيۡكَ مَحَـبَّةً مِّنِّىۡ ‌ۚ وَلِتُصۡنَعَ عَلٰى عَيۡنِىۡۘ‏﴿۳۹﴾ اِذۡ تَمۡشِىۡۤ اُخۡتُكَ فَتَقُوۡلُ هَلۡ اَدُلُّـكُمۡ عَلٰى مَنۡ يَّكۡفُلُهٗ‌ؕ فَرَجَعۡنٰكَ اِلٰٓى اُمِّكَ كَىۡ تَقَرَّ عَيۡنُهَا وَلَا تَحۡزَنَ‌ ؕ وَقَتَلۡتَ نَفۡسًا فَنَجَّيۡنٰكَ مِنَ الۡغَمِّ وَفَتَـنّٰكَ فُتُوۡنًا فَلَبِثۡتَ سِنِيۡنَ فِىۡۤ اَهۡلِ مَدۡيَنَ ۙ ثُمَّ جِئۡتَ عَلَىٰ قَدَرٍ يّٰمُوۡسٰى‏﴿۴۰﴾ وَاصۡطَنَعۡتُكَ لِنَفۡسِى‌ۚ‏﴿۴۱﴾ اِذۡهَبۡ اَنۡتَ وَاَخُوۡكَ بِاٰيٰتِىۡ وَلَا تَنِيَا فِىۡ ذِكۡرِى‌ۚ‏﴿۴۲﴾ اِذۡهَبَاۤ اِلٰى فِرۡعَوۡنَ اِنَّهٗ طَغٰى‌‌ۖۚ‌‌‌‏﴿۴۳﴾ فَقُوۡلَا لَهٗ قَوۡلاً لَّيِّنًا لَّعَلَّهٗ يَتَذَكَّرُ اَوۡ يَخۡشٰى‏﴿۴۴﴾ قَالَا رَبَّنَاۤ اِنَّـنَا نَخَافُ اَنۡ يَّفۡرُطَ عَلَيۡنَاۤ اَوۡ اَنۡ يَّطۡغٰى‏﴿۴۵﴾ قَالَ لَا تَخَافَآ‌ اِنَّنِىۡ مَعَكُمَاۤ اَسۡمَعُ وَاَرٰى‏﴿۴۶﴾ فَاۡتِيٰهُ فَقُوۡلَاۤ اِنَّا رَسُوۡلَا رَبِّكَ فَاَرۡسِلۡ مَعَنَا بَنِىۡۤ اِسۡرآءِيۡلَ ۙ وَلَا تُعَذِّبۡهُمۡ‌ؕ قَدۡ جِئۡنٰكَ بِاٰيَةٍ مِّنۡ رَّبِّكَ‌ؕ وَالسَّلٰمُ عَلٰى مَنِ اتَّبَعَ الۡهُدٰى‏﴿۴۷﴾ اِنَّا قَدۡ اُوۡحِىَ اِلَـيۡنَاۤ اَنَّ الۡعَذَابَ عَلٰى مَنۡ كَذَّبَ وَتَوَلّٰى‏﴿۴۸﴾ قَالَ فَمَنۡ رَّبُّكُمَا يٰمُوۡسٰى‏﴿۴۹﴾ قَالَ رَبُّنَا الَّذِىۡۤ اَعۡطٰـى كُلَّ شَىۡءٍ خَلۡقَهٗ ثُمَّ هَدٰى‏﴿۵۰﴾ قَالَ فَمَا بَالُ الۡقُرُوۡنِ الۡاُوۡلٰى‏﴿۵۱﴾ قَالَ عِلۡمُهَا عِنۡدَ رَبِّىۡ فِىۡ كِتٰبٍ‌‌ۚ لَّا يَضِلُّ رَبِّىۡ وَلَا يَنۡسَى‏﴿۵۲﴾ الَّذِىۡ جَعَلَ لَـكُمُ الۡاَرۡضَ مَهۡدًا وَّسَلَكَ لَـكُمۡ فِيۡهَا سُبُلاً وَّ اَنۡزَلَ مِنَ السَّمَآءِ مَآءًؕ فَاَخۡرَجۡنَا بِهٖۤ اَزۡوٰجًا مِّنۡ نَّبَاتٍ شَتّٰى‏﴿۵۳﴾ كُلُوۡا وَارۡعَوۡا اَنۡعَامَكُمۡ‌ؕ اِنَّ فِىۡ ذٰلِكَ لَاَيٰتٍ لِّاُولِىۡ الـنُّهٰى‏﴿۵۴﴾ مِنۡهَا خَلَقۡنٰكُمۡ وَفِيۡهَا نُعِيۡدُكُمۡ وَمِنۡهَا نُخۡرِجُكُمۡ تَارَةً اُخۡرٰى‏﴿۵۵﴾ وَلَـقَدۡ اَرَيۡنٰهُ اٰيٰتِنَا كُلَّهَا فَكَذَّبَ وَاَبٰى‏﴿۵۶﴾ قَالَ اَجِئۡتَنَا لِتُخۡرِجَنَا مِنۡ اَرۡضِنَا بِسِحۡرِكَ يٰمُوۡسٰى‏﴿۵۷﴾ فَلَنَاۡتِيَنَّكَ بِسِحۡرٍ مِّثۡلِهٖ فَاجۡعَلۡ بَيۡنَنَا وَبَيۡنَكَ مَوۡعِدًا لَّا نُخۡلِفُهٗ نَحۡنُ وَلَاۤ اَنۡتَ مَكَانًـا سُوًى‏﴿۵۸﴾ قَالَ مَوۡعِدُكُمۡ يَوۡمُ الزِّيۡنَةِ وَاَنۡ يُّحۡشَرَ النَّاسُ ضُحًى‏﴿۵۹﴾ فَتَوَلّٰى فِرۡعَوۡنُ فَجَمَعَ كَيۡدَهٗ ثُمَّ اَتٰى‏﴿۶۰﴾ قَالَ لَهُمۡ مُّوۡسٰى وَيۡلَكُمۡ لَا تَفۡتَرُوۡا عَلَى اللّٰهِ كَذِبًا فَيُسۡحِتَكُمۡ بِعَذَابٍ‌ۚ وَقَدۡ خَابَ مَنِ افۡتَرٰى‏﴿۶۱﴾ فَتَنَازَعُوۡۤا اَمۡرَهُمۡ بَيۡنَهُمۡ وَاَسَرُّوا النَّجۡوٰى‏﴿۶۲﴾ قَالُوۡۤا اِنۡ هٰذٰٮنِ لَسٰحِرٰنِ يُرِيۡدٰنِ اَنۡ يُّخۡرِجٰكُمۡ مِّنۡ اَرۡضِكُمۡ بِسِحۡرِهِمَا وَيَذۡهَبَا بِطَرِيۡقَتِكُمُ الۡمُثۡلٰى‏﴿۶۳﴾ فَاَجۡمِعُوۡا كَيۡدَكُمۡ ثُمَّ ائۡتُوۡا صَفًّا‌ۚ وَقَدۡ اَفۡلَحَ الۡيَوۡمَ مَنِ اسۡتَعۡلٰى‏﴿۶۴﴾ قَالُوۡا يٰمُوۡسٰٓى اِمَّاۤ اَنۡ تُلۡقِىَ وَاِمَّاۤ اَنۡ نَّكُوۡنَ اَوَّلَ مَنۡ اَلۡقٰى‏﴿۶۵﴾ قَالَ بَلۡ اَلۡقُوۡا‌ۚ فَاِذَا حِبَالُهُمۡ وَعِصِيُّهُمۡ يُخَيَّلُ اِلَيۡهِ مِنۡ سِحۡرِهِمۡ اَنَّهَا تَسۡعٰى‏﴿۶۶﴾ فَاَوۡجَسَ فِىۡ نَفۡسِهٖ خِيۡفَةً مُّوۡسٰى‏﴿۶۷﴾ قُلۡنَا لَا تَخَفۡ اِنَّكَ اَنۡتَ الۡاَعۡلٰى‏﴿۶۸﴾ وَاَلۡقِ مَا فِىۡ يَمِيۡنِكَ تَلۡقَفۡ مَا صَنَعُوۡا‌ؕاِنَّمَا صَنَعُوۡا كَيۡدُ سٰحِرٍ‌ؕ وَّلَا يُفۡلِحُ السّٰحِرُ حَيۡثُ اَتٰى‏﴿۶۹﴾ فَاُلۡقِىَ السَّحَرَةُ سُجَّدًا قَالُوۡۤا اٰمَنَّا بِرَبِّ هٰرُوۡنَ وَمُوۡسٰى‏﴿۷۰﴾ قَالَ اٰمَنۡتُمۡ لَهٗ قَبۡلَ اَنۡ اٰذَنَ لَـكُمۡ‌ؕ اِنَّهٗ لَـكَبِيۡرُكُمُ الَّذِىۡ عَلَّمَكُمُ السِّحۡرَ‌ۚ فَلَاُقَطِّعَنَّ اَيۡدِيَكُمۡ وَاَرۡجُلَكُمۡ مِّنۡ خِلَافٍ وَّلَاُصَلِّبَـنَّكُمۡ فِىۡ جُذُوۡعِ النَّخۡلِ وَلَـتَعۡلَمُنَّ اَيُّنَاۤ اَشَدُّ عَذَابًا وَّاَبۡقٰى‏﴿۷۱﴾ قَالُوۡا لَنۡ نُّؤۡثِرَكَ عَلٰى مَا جَآءَنَا مِنَ الۡبَيِّنٰتِ وَالَّذِىۡ فَطَرَنَا‌ فَاقۡضِ مَاۤ اَنۡتَ قَاضٍ‌ؕ اِنَّمَا تَقۡضِىۡ هٰذِهِ الۡحَيٰوةَ الدُّنۡيَاؕ‏﴿۷۲﴾ اِنَّاۤ اٰمَنَّا بِرَبِّنَا لِيَـغۡفِرَ لَـنَا خَطٰيٰنَا وَمَاۤ اَكۡرَهۡتَـنَا عَلَيۡهِ مِنَ السِّحۡرِؕ‌ وَاللّٰهُ خَيۡرٌ وَّاَبۡقٰى‏﴿۷۳﴾ اِنَّهٗ مَنۡ يَّاۡتِ رَبَّهٗ مُجۡرِمًا فَاِنَّ لَهٗ جَهَـنَّمَ‌ۚ لَا يَمُوۡتُ فِيۡهَا وَ لَا يَحۡيٰى‏﴿۷۴﴾ وَمَنۡ يَّاۡتِهٖ مُؤۡمِنًا قَدۡ عَمِلَ الصّٰلِحٰتِ فَاُولٰٓٮِٕكَ لَهُمُ الدَّرَجٰتُ الۡعُلٰىۙ‏﴿۷۵﴾ جَنّٰتُ عَدۡنٍ تَجۡرِىۡ مِنۡ تَحۡتِهَا الۡاَنۡهٰرُ خٰلِدِيۡنَ فِيۡهَا‌ؕ وَذٰلِكَ جَزَآءُ مَنۡ تَزَكّٰى‏﴿۷۶﴾ وَلَقَدۡ اَوۡحَيۡنَاۤ اِلٰى مُوۡسٰٓى ۙ اَنۡ اَسۡرِ بِعِبَادِىۡ فَاضۡرِبۡ لَهُمۡ طَرِيۡقًا فِىۡ الۡبَحۡرِ يَبَسًا ۙ لَّا تَخٰفُ دَرَكًا وَّلَا تَخۡشٰى‏﴿۷۷﴾ فَاَتۡبَعَهُمۡ فِرۡعَوۡنُ بِجُنُوۡدِهٖ فَغَشِيَهُمۡ مِّنَ الۡيَمِّ مَا غَشِيَهُمۡؕ‏﴿۷۸﴾ وَاَضَلَّ فِرۡعَوۡنُ قَوۡمَهٗ وَمَا هَدٰى‏﴿۷۹﴾ يٰبَنِىۡۤ اِسۡرآءِيۡلَ قَدۡ اَنۡجَيۡنٰكُمۡ مِّنۡ عَدُوِّكُمۡ وَوٰعَدۡنٰكُمۡ جَانِبَ الطُّوۡرِ الۡاَيۡمَنَ وَنَزَّلۡنَا عَلَيۡكُمُ الۡمَنَّ وَالسَّلۡوٰى‏﴿۸۰﴾ كُلُوۡا مِنۡ طَيِّبٰتِ مَا رَزَقۡنٰكُمۡ وَلَا تَطۡغَوۡا فِيۡهِ فَيَحِلَّ عَلَيۡكُمۡ غَضَبِىۡ‌ۚ وَمَنۡ يَّحۡلِلۡ عَلَيۡهِ غَضَبِىۡ فَقَدۡ هَوٰى‏﴿۸۱﴾ وَاِنِّىۡ لَـغَفَّارٌ لِّمَنۡ تَابَ وَاٰمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًـا ثُمَّ اهۡتَدٰى‏﴿۸۲﴾ وَمَاۤ اَعۡجَلَكَ عَنۡ قَوۡمِكَ يٰمُوۡسٰى‏﴿۸۳﴾ قَالَ هُمۡ اُولَآءِ عَلٰٓى اَثَرِىۡ وَ عَجِلۡتُ اِلَيۡكَ رَبِّ لِتَرۡضٰى‏﴿۸۴﴾ قَالَ فَاِنَّا قَدۡ فَتَـنَّا قَوۡمَكَ مِنۡۢ بَعۡدِكَ وَاَضَلَّهُمُ السَّامِرِىُّ‏﴿۸۵﴾ فَرَجَعَ مُوۡسَىٰۤ اِلٰى قَوۡمِهٖ غَضۡبَانَ اَسِفًا ۙ‌ قَالَ يٰقَوۡمِ اَلَمۡ يَعِدۡكُمۡ رَبُّكُمۡ وَعۡدًا حَسَنًا‌ ؕ اَفَطَالَ عَلَيۡكُمُ الۡعَهۡدُ اَمۡ اَرَدْتُّمۡ اَنۡ يَّحِلَّ عَلَيۡكُمۡ غَضَبٌ مِّنۡ رَّبِّكُمۡ فَاَخۡلَفۡتُمۡ مَّوۡعِدِىْ‏﴿۸۶﴾ قَالُوۡا مَاۤ اَخۡلَـفۡنَا مَوۡعِدَكَ بِمَلۡكِنَا وَلٰـكِنَّا حُمِّلۡنَاۤ اَوۡزَارًا مِّنۡ زِيۡنَةِ الۡقَوۡمِ فَقَذَفۡنٰهَا فَكَذٰلِكَ اَلۡقَى السَّامِرِىُّۙ‏﴿۸۷﴾ فَاَخۡرَجَ لَهُمۡ عِجۡلاً جَسَدًا لَّهٗ خُوَارٌ فَقَالُوۡا هٰذَاۤ اِلٰهُكُمۡ وَاِلٰهُ مُوۡسٰى فَنَسِىَؕ‏﴿۸۸﴾ اَفَلَا يَرَوۡنَ اَلَّا يَرۡجِعُ اِلَيۡهِمۡ قَوۡلاً ۙ وَّلَا يَمۡلِكُ لَهُمۡ ضَرًّا وَّلَا نَفۡعًا‏﴿۸۹﴾ وَلَـقَدۡ قَالَ لَهُمۡ هٰرُوۡنُ مِنۡ قَبۡلُ يٰقَوۡمِ اِنَّمَا فُتِنۡتُمۡ بِهٖ‌ۚ وَاِنَّ رَبَّكُمُ الرَّحۡمٰنُ فَاتَّبِعُوۡنِىۡ وَاَطِيۡعُوۡۤا اَمۡرِىْ‏﴿۹۰﴾ قَالُوۡا لَنۡ نَّبۡرَحَ عَلَيۡهِ عٰكِفِيۡنَ حَتَّىٰ يَرۡجِعَ اِلَيۡنَا مُوۡسٰى‏﴿۹۱﴾ قَالَ يٰهٰرُوۡنُ مَا مَنَعَكَ اِذۡ رَاَيۡتَهُمۡ ضَلُّوۡٓاۙ‏﴿۹۲﴾ اَلَّا تَتَّبِعَنِ‌ؕ اَفَعَصَيۡتَ اَمۡرِىْ‏﴿۹۳﴾ قَالَ يَبۡنَؤُمَّ لَا تَاۡخُذۡ بِلِحۡيَتِىۡ وَلَا بِرَاۡسِىۡ‌ۚ اِنِّىۡ خَشِيۡتُ اَنۡ تَقُوۡلَ فَرَّقۡتَ بَيۡنَ بَنِىۡۤ اِسۡرآءِيۡلَ وَلَمۡ تَرۡقُبۡ قَوۡلِى‏﴿۹۴﴾ قَالَ فَمَا خَطۡبُكَ يٰسَامِرِىُّ‏﴿۹۵﴾ قَالَ بَصُرۡتُ بِمَا لَمۡ يَـبۡصُرُوۡا بِهٖ فَقَبَـضۡتُ قَبۡضَةً مِّنۡ اَثَرِ الرَّسُوۡلِ فَنَبَذۡتُهَا وَكَذٰلِكَ سَوَّلَتۡ لِىۡ نَفۡسِى‏﴿۹۶﴾ قَالَ فَاذۡهَبۡ فَاِنَّ لَـكَ فِىۡ الۡحَيٰوةِ اَنۡ تَقُوۡلَ لَا مِسَاسَ‌ وَاِنَّ لَـكَ مَوۡعِدًا لَّنۡ تُخۡلَفَهٗ‌ۚ وَانْظُرۡ اِلٰٓى اِلٰهِكَ الَّذِىۡ ظَلۡتَ عَلَيۡهِ عَاكِفًا‌ؕ لَّـنُحَرِّقَنَّهٗ ثُمَّ لَـنَنۡسِفَنَّهٗ فِىۡ الۡيَمِّ نَسۡفًا‏﴿۹۷﴾ اِنَّمَاۤ اِلٰهُكُمُ اللّٰهُ الَّذِىۡ لَاۤ اِلٰـهَ اِلَّا هُوَ‌ؕ وَسِعَ كُلَّ شَىۡءٍ عِلۡمًا‏﴿۹۸﴾ كَذٰلِكَ نَقُصُّ عَلَيۡكَ مِنۡ اَنۢۡبَآءِ مَا قَدۡ سَبَقَ‌ۚ وَقَدۡ اٰتَيۡنٰكَ مِنۡ لَّدُنَّا ذِكۡرًا‌ ۖ‌ۚ‏﴿۹۹﴾ مَّنۡ اَعۡرَضَ عَنۡهُ فَاِنَّهٗ يَحۡمِلُ يَوۡمَ الۡقِيٰمَةِ وِزۡرًاۙ‏﴿۱۰۰﴾ خٰلِدِيۡنَ فِيۡهِ‌ؕ وَسَآءَ لَهُمۡ يَوۡمَ الۡقِيٰمَةِ حِمۡلاًۙ‏﴿۱۰۱﴾ يَّوۡمَ يُنۡفَخُ فِىۡ الصُّوۡرِ‌ وَنَحۡشُرُ الۡمُجۡرِمِيۡنَ يَوۡمَٮِٕذٍ زُرۡقًا‌ ۖ‌ۚ‏﴿۱۰۲﴾ يَّتَخَافَـتُوۡنَ بَيۡنَهُمۡ اِنۡ لَّبِثۡتُمۡ اِلَّا عَشۡرًا‏﴿۱۰۳﴾ نَّحۡنُ اَعۡلَمُ بِمَا يَقُوۡلُوۡنَ اِذۡ يَقُوۡلُ اَمۡثَلُهُمۡ طَرِيۡقَةً اِنۡ لَّبِثۡتُمۡ اِلَّا يَوۡمًا‏﴿۱۰۴﴾ وَيَسۡــَٔلُوۡنَكَ عَنِ الۡجِبَالِ فَقُلۡ يَنۡسِفُهَا رَبِّىۡ نَسۡفًاۙ‏﴿۱۰۵﴾ فَيَذَرُهَا قَاعًا صَفۡصَفًاۙ‏﴿۱۰۶﴾ لَّا تَرٰى فِيۡهَا عِوَجًا وَّلَاۤ اَمۡتًاؕ‏﴿۱۰۷﴾ يَوۡمَٮِٕذٍ يَّتَّبِعُوۡنَ الدَّاعِىَ لَا عِوَجَ لَهٗ‌ؕ وَخَشَعَتِ الۡاَصۡوَاتُ لِلرَّحۡمٰنِ فَلَا تَسۡمَعُ اِلَّا هَمۡسًا‏﴿۱۰۸﴾ يَوۡمَٮِٕذٍ لَّا تَنۡفَعُ الشَّفَاعَةُ اِلَّا مَنۡ اَذِنَ لَـهُ الرَّحۡمٰنُ وَرَضِىَ لَـهٗ قَوۡلاً‏﴿۱۰۹﴾ يَعۡلَمُ مَا بَيۡنَ اَيۡدِيۡهِمۡ وَمَا خَلۡفَهُمۡ وَلَا يُحِيۡطُوۡنَ بِهٖ عِلۡمًا‏﴿۱۱۰﴾ وَعَنَتِ الۡوُجُوۡهُ لِلۡحَىِّ الۡقَيُّوۡمِ‌ؕ وَقَدۡ خَابَ مَنۡ حَمَلَ ظُلۡمًا‏﴿۱۱۱﴾ وَمَنۡ يَّعۡمَلۡ مِنَ الصّٰلِحٰتِ وَهُوَ مُؤۡمِنٌ فَلَا يَخٰفُ ظُلۡمًا وَّلَا هَضۡمًا‏﴿۱۱۲﴾ وَكَذٰلِكَ اَنۡزَلۡنٰهُ قُرۡاٰنًا عَرَبِيًّا وَّ صَرَّفۡنَا فِيۡهِ مِنَ الۡوَعِيۡدِ لَعَلَّهُمۡ يَتَّقُوۡنَ اَوۡ يُحۡدِثُ لَهُمۡ ذِكۡرًا‏﴿۱۱۳﴾ فَتَعٰلَى اللّٰهُ الۡمَلِكُ الۡحَـقُّ‌ۚ وَلَا تَعۡجَلۡ بِالۡقُرۡاٰنِ مِنۡ قَبۡلِ اَنۡ يُّقۡضٰٓى اِلَيۡكَ وَحۡيُهٗ‌ وَقُل رَّبِّ زِدۡنِىۡ عِلۡمًا‏﴿۱۱۴﴾ وَلَـقَدۡ عَهِدۡنَاۤ اِلٰٓى اٰدَمَ مِنۡ قَبۡلُ فَنَسِىَ وَلَمۡ نَجِدۡ لَهٗ عَزۡمًا‏﴿۱۱۵﴾ وَاِذۡ قُلۡنَا لِلۡمَلٰٓٮِٕكَةِ اسۡجُدُوۡا لِاٰدَمَ فَسَجَدُوۡۤا اِلَّاۤ اِبۡلِيۡسَ اَبٰى‏﴿۱۱۶﴾ فَقُلۡنَا يٰۤاٰدَمُ اِنَّ هٰذَا عَدُوٌّ لَّكَ وَلِزَوۡجِكَ فَلَا يُخۡرِجَنَّكُمَا مِنَ الۡجَـنَّةِ فَتَشۡقٰى‏﴿۱۱۷﴾ اِنَّ لَـكَ اَلَّا تَجُوۡعَ فِيۡهَا وَلَا تَعۡرٰىۙ‏﴿۱۱۸﴾ وَاَنَّكَ لَا تَظۡمَؤُا فِيۡهَا وَلَا تَضۡحٰى‏﴿۱۱۹﴾ فَوَسۡوَسَ اِلَيۡهِ الشَّيۡطٰنُ قَالَ يٰۤاٰدَمُ هَلۡ اَدُلُّكَ عَلٰى شَجَرَةِ الۡخُلۡدِ وَمُلۡكٍ لَّا يَبۡلٰى‏﴿۱۲۰﴾ فَاَكَلَا مِنۡهَا فَبَدَتۡ لَهُمَا سَوۡءٰاتُہُمَا وَطَفِقَا يَخۡصِفٰنِ عَلَيۡهِمَا مِنۡ وَّرَقِ الۡجَـنَّةِ‌ وَعَصٰىۤ اٰدَمُ رَبَّهٗ فَغَوٰى‌ۖ‏﴿۱۲۱﴾ ثُمَّ اجۡتَبٰهُ رَبُّهٗ فَتَابَ عَلَيۡهِ وَهَدٰى‏﴿۱۲۲﴾ قَالَ اهۡبِطَا مِنۡهَا جَمِيۡعًا‌ۢ بَعۡضُكُمۡ لِبَعۡضٍ عَدُوٌّ‌ ۚ فَاِمَّا يَاۡتِيَنَّكُمۡ مِّنِّىۡ هُدًى ۙ فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَاىَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشۡقٰى‏﴿۱۲۳﴾ وَمَنۡ اَعۡرَضَ عَنۡ ذِكۡرِىۡ فَاِنَّ لَـهٗ مَعِيۡشَةً ضَنۡكًا وَّنَحۡشُرُهٗ يَوۡمَ الۡقِيٰمَةِ اَعۡمٰى‏﴿۱۲۴﴾ قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرۡتَنِىۡۤ اَعۡمٰى وَقَدۡ كُنۡتُ بَصِيۡرًا‏﴿۱۲۵﴾ قَالَ كَذٰلِكَ اَتَـتۡكَ اٰيٰتُنَا فَنَسِيۡتَهَا‌ۚ وَكَذٰلِكَ الۡيَوۡمَ تُنۡسٰى‏﴿۱۲۶﴾ وَكَذٰلِكَ نَجزِىۡ مَنۡ اَسۡرَفَ وَلَمۡ يُؤۡمِنۡۢ بِاٰيٰتِ رَبِّهٖ‌ؕ وَلَعَذَابُ الۡاٰخِرَةِ اَشَدُّ وَاَبۡقٰى‏﴿۱۲۷﴾ اَفَلَمۡ يَهۡدِ لَهُمۡ كَمۡ اَهۡلَكۡنَا قَبۡلَهُمۡ مِّنَ الۡقُرُوۡنِ يَمۡشُوۡنَ فِىۡ مَسٰكِنِهِمۡ‌ؕ اِنَّ فِىۡ ذٰلِكَ لَاَيٰتٍ لِّاُولِىۡ النُّهٰى‏﴿۱۲۸﴾ وَلَوۡلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتۡ مِنۡ رَّبِّكَ لَــكَانَ لِزَامًا وَّاَجَلٌ مُّسَمًّىؕ‏﴿۱۲۹﴾ فَاصۡبِرۡ عَلٰى مَا يَقُوۡلُوۡنَ وَسَبِّحۡ بِحَمۡدِ رَبِّكَ قَبۡلَ طُلُوۡعِ الشَّمۡسِ وَقَبۡلَ غُرُوۡبِهَا‌ۚ وَمِنۡ اٰنَآىِٕ الَّيۡلِ فَسَبِّحۡ وَاَطۡرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرۡضٰى‏﴿۱۳۰﴾ وَلَا تَمُدَّنَّ عَيۡنَيۡكَ اِلٰى مَا مَتَّعۡنَا بِهٖۤ اَزۡوَاجًا مِّنۡهُمۡ زَهۡرَةَ الۡحَيٰوةِ الدُّنۡيَا ۙ لِنَفۡتِنَهُمۡ فِيۡهِ‌ؕ وَرِزۡقُ رَبِّكَ خَيۡرٌ وَّاَبۡقٰى‏﴿۱۳۱﴾ وَاۡمُرۡ اَهۡلَكَ بِالصَّلٰوةِ وَاصۡطَبِرۡ عَلَيۡهَا‌ؕ لَا نَسۡـَٔلُكَ رِزۡقًا‌ؕ نَّحۡنُ نَرۡزُقُكَ‌ؕ وَالۡعَاقِبَةُ لِلتَّقۡوٰى‏﴿۱۳۲﴾ وَقَالُوۡا لَوۡلَا يَاۡتِيۡنَا بِاٰيَةٍ مِّنۡ رَّبِّهٖ‌ؕ اَوَلَمۡ تَاۡتِہِمۡ بَيِّنَةُ مَا فِىۡ الصُّحُفِ الۡاُوۡلٰى‏﴿۱۳۳﴾ وَلَوۡ اَنَّاۤ اَهۡلَكۡنٰهُمۡ بِعَذَابٍ مِّنۡ قَبۡلِهٖ لَـقَالُوۡا رَبَّنَا لَوۡلَاۤ اَرۡسَلۡتَ اِلَـيۡنَا رَسُوۡلاً فَنَتَّبِعَ اٰيٰتِكَ مِنۡ قَبۡلِ اَنۡ نَّذِلَّ وَنَخۡزٰى‏﴿۱۳۴﴾ قُلۡ كُلٌّ مُّتَرَبِّصٌ فَتَرَبَّصُوۡا‌ۚ فَسَتَعۡلَمُوۡنَ مَنۡ اَصۡحٰبُ الصِّرَاطِ السَّوِىِّ وَمَنِ اهۡتَدٰى‏﴿۱۳۵﴾
1

Listen Surah Ta-Ha (طٰهٰ) with Arabic

Surah Name (Surah Language)
Audio
0:00 / 0:00

Surah Ta-Ha (طٰهٰ), often referred to as "Ta-Ha" in English, is a beacon of spiritual guidance. Positioned in the 16 Para / Chapter chapter of the Holy Quran, it exemplifies the deep-rooted wisdom and the divine message that the Quran carries. As a Meccan (Makki) Surah, it brings forth lessons from the era when it was revealed, resonating with timeless teachings and universal truths.

The significance of Surah Ta-Ha (طٰهٰ) is not just limited to its place in the Quran but also in the daily lives of the believers. It's often recited in prayers, sought for solace, and turned to for enlightenment. Its verses encapsulate a world of knowledge and moral directives, guiding believers on a righteous path.

With translations available in Arabic and many other languages, its reach has expanded beyond the Arabic-speaking world, offering everyone a chance to understand and reflect upon its teachings. Every verse of Surah Ta-Ha (طٰهٰ) invites contemplation, pushing for a deeper understanding of faith and the grand scheme of existence.

No matter how many times one delves into this Surah, there’s always a fresh perspective waiting to be discovered, a testament to the Quran's endless depth and its role as a perennial guide for humanity.